أسعار النفط ترتفع وسط تفاؤل باتفاق أوبك لخفض الإنتاج
المؤلف: وكالات (عواصم العالم)08.10.2025
وسط أجواء يملؤها الترقب والتفاؤل بتحقيق توافق حول آلية لخفض إنتاج النفط لمدة ستة أشهر قادمة، شهدت أسعار خام برنت انتعاشاً ملحوظاً، حيث بلغت 49.75 دولاراً للبرميل الواحد. هذا الارتفاع يعزى بشكل كبير إلى التصريحات الإيجابية التي أدلى بها مسؤول نيجيري بارز، والذي يشارك حالياً في اجتماع اللجنة الفنية لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) المنعقد في العاصمة النمساوية فيينا. يسعى المشاركون في هذا الاجتماع الحثيث إلى بلورة تفاصيل الاتفاق المرتقب، وقد أبدى المسؤول النيجيري تفاؤلاً ملحوظاً، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تتوصل كافة الدول الأعضاء إلى توافق نهائي في وقت لاحق من اليوم.
وفي تصريح مقتضب للصحفيين المتواجدين في فيينا، أوضح المندوب النيجيري أن "اللجنة الفنية التابعة للمنظمة تدرس بعناية تحديد مدة ستة أشهر كإطار زمني لاتفاق محتمل يهدف إلى تقييد الإنتاج النفطي، ومن المرجح جداً أن يتم عقد اجتماع حاسم بنهاية هذا اليوم لاتخاذ القرارات النهائية".
تجدر الإشارة إلى أن أسعار النفط قد شهدت يوم أمس ارتفاعاً ملحوظاً، مسجلة أعلى مستوياتها منذ شهر أكتوبر الماضي، وذلك في ظل تنامي القناعة في أوساط السوق بأن منظمة (أوبك) قادرة على تجاوز خلافاتها الداخلية وتذليل العقبات من أجل التوصل إلى اتفاق ملموس يهدف إلى تقليص حجم إنتاج النفط بصورة فعلية ومؤثرة.
في المقابل، حذر عدد من المحللين والمتخصصين في شؤون الطاقة من أن فشل منظمة (أوبك) في التوصل إلى اتفاق خلال الاجتماع الهام المزمع عقده في الثلاثين من شهر نوفمبر الجاري، أو عدم القدرة على تنفيذ الاتفاق بشكل فعال ومثمر، سيؤدي حتماً إلى هبوط حاد في الأسعار، وذلك نتيجة لعدم معالجة مشكلة تخمة المعروض التي تعاني منها الأسواق العالمية منذ عامين مضت.
وقد قفزت العقود الآجلة لمزيج برنت المرجعي بواقع 85 سنتاً للبرميل، لتصل إلى مستوى 49.75 دولاراً للبرميل الواحد، وذلك بعد أن كانت قد ارتفعت في وقت سابق من اليوم بمقدار دولار كامل، متجهةً بثبات نحو مستوى 50 دولاراً، وهو المستوى الذي لم تبلغه الأسعار منذ نهاية شهر أكتوبر المنصرم.
كما ارتفع سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 68 سنتاً، أي ما يعادل نسبة 1.4%، ليصل إلى 48.92 دولاراً للبرميل الواحد.
وفي الأسواق الآسيوية، صعدت أسعار النفط يوم أمس إلى أعلى مستوياتها منذ أواخر شهر أكتوبر الماضي، وذلك في ظل أخذ الأسواق في الحسبان احتمال وجود خفض مرتقب في الإنتاج تقوده منظمة أوبك، وهو ما انعكس إيجاباً على معنويات المستثمرين وزاد من تفاؤلهم بإمكانية التوصل إلى اتفاق حقيقي بين المنظمة وروسيا يهدف إلى خفض الإنتاج ودعم الأسعار.
على صعيد آخر، صرح وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري للصحفيين في بودابست يوم أمس بأنه ينبغي على منظمة (أوبك) أن تسمح لبلاده بالاستمرار في رفع مستوى إنتاجها من النفط دون أية قيود أو شروط.
وأوضح الجعفري وجهة نظره، مشيراً إلى أنه يعتقد جازماً بأن على بلاده زيادة إنتاجها النفطي، مؤكداً على أن العراق يمر بظروف استثنائية نظراً لأنه يخوض حرباً ضروساً ضد الإرهاب، وذلك في إشارة واضحة إلى الحملة العسكرية الشرسة التي يشنها الجيش العراقي على تنظيم داعش الإرهابي. واختتم الجعفري تصريحه بالقول: "ليس من العدل والإنصاف أن يُطلب من بلاده تخفيض إنتاجها النفطي في ظل هذه الظروف الصعبة".
وفي تصريح مقتضب للصحفيين المتواجدين في فيينا، أوضح المندوب النيجيري أن "اللجنة الفنية التابعة للمنظمة تدرس بعناية تحديد مدة ستة أشهر كإطار زمني لاتفاق محتمل يهدف إلى تقييد الإنتاج النفطي، ومن المرجح جداً أن يتم عقد اجتماع حاسم بنهاية هذا اليوم لاتخاذ القرارات النهائية".
تجدر الإشارة إلى أن أسعار النفط قد شهدت يوم أمس ارتفاعاً ملحوظاً، مسجلة أعلى مستوياتها منذ شهر أكتوبر الماضي، وذلك في ظل تنامي القناعة في أوساط السوق بأن منظمة (أوبك) قادرة على تجاوز خلافاتها الداخلية وتذليل العقبات من أجل التوصل إلى اتفاق ملموس يهدف إلى تقليص حجم إنتاج النفط بصورة فعلية ومؤثرة.
في المقابل، حذر عدد من المحللين والمتخصصين في شؤون الطاقة من أن فشل منظمة (أوبك) في التوصل إلى اتفاق خلال الاجتماع الهام المزمع عقده في الثلاثين من شهر نوفمبر الجاري، أو عدم القدرة على تنفيذ الاتفاق بشكل فعال ومثمر، سيؤدي حتماً إلى هبوط حاد في الأسعار، وذلك نتيجة لعدم معالجة مشكلة تخمة المعروض التي تعاني منها الأسواق العالمية منذ عامين مضت.
وقد قفزت العقود الآجلة لمزيج برنت المرجعي بواقع 85 سنتاً للبرميل، لتصل إلى مستوى 49.75 دولاراً للبرميل الواحد، وذلك بعد أن كانت قد ارتفعت في وقت سابق من اليوم بمقدار دولار كامل، متجهةً بثبات نحو مستوى 50 دولاراً، وهو المستوى الذي لم تبلغه الأسعار منذ نهاية شهر أكتوبر المنصرم.
كما ارتفع سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 68 سنتاً، أي ما يعادل نسبة 1.4%، ليصل إلى 48.92 دولاراً للبرميل الواحد.
وفي الأسواق الآسيوية، صعدت أسعار النفط يوم أمس إلى أعلى مستوياتها منذ أواخر شهر أكتوبر الماضي، وذلك في ظل أخذ الأسواق في الحسبان احتمال وجود خفض مرتقب في الإنتاج تقوده منظمة أوبك، وهو ما انعكس إيجاباً على معنويات المستثمرين وزاد من تفاؤلهم بإمكانية التوصل إلى اتفاق حقيقي بين المنظمة وروسيا يهدف إلى خفض الإنتاج ودعم الأسعار.
على صعيد آخر، صرح وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري للصحفيين في بودابست يوم أمس بأنه ينبغي على منظمة (أوبك) أن تسمح لبلاده بالاستمرار في رفع مستوى إنتاجها من النفط دون أية قيود أو شروط.
وأوضح الجعفري وجهة نظره، مشيراً إلى أنه يعتقد جازماً بأن على بلاده زيادة إنتاجها النفطي، مؤكداً على أن العراق يمر بظروف استثنائية نظراً لأنه يخوض حرباً ضروساً ضد الإرهاب، وذلك في إشارة واضحة إلى الحملة العسكرية الشرسة التي يشنها الجيش العراقي على تنظيم داعش الإرهابي. واختتم الجعفري تصريحه بالقول: "ليس من العدل والإنصاف أن يُطلب من بلاده تخفيض إنتاجها النفطي في ظل هذه الظروف الصعبة".